سورة مريم - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (مريم)


        


{براً بوالديه} كأمر الله- سبحانه- له بذلك لا لمودَّةِ البَشَرِ وموجِبِ عادة الإنسانية. ولم يكن متمرداً عن الحق، جاحداً لربوبيته.


أي له مِنَّأ أمانٌ يوم القيامة، ويوم ولادته في البداية، ويوم وفاته في النهاية، وهو أن يصونَه عن الزَيْغِ والعِوَجِ في العقيدة بما يُشْهدُه على الدوام من حقيقة الإلهية.
وكذلك هو في القيامة له منه- سبحانه- الأمان؛ فهو في الدنيا معصومٌ عن الزَّلَّة، محفوظٌ عن الآفة. وفي الآخرة معصومٌ عن البلاء والمحنة.


اعتزلت عنهم لتحصيلٍ يطهرها، فاستترت عن أبصارهم.
فلمَّا أبصرت جبريلَ في صورةِ إنسانٍ لم تتوقعه أَحَسَّتْ في نفسها رُعْباً، ولم تكن لها حيلةٌ إلا تخويفه بالله، ورجوعها إلى الله.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8